الاثنين، 29 ديسمبر 2008

هي والتي تليها ,,!!


هي والتي تليها,,!!





قالت حبيبي ترجّل عن صهوة بيانك,,
وتفرّس في عيون المها,,
وتقارب حيث الوجد يشفي عسس الليل من أوهام الوجع,,
وتآلف في سريات الوداعة ال تزحف في فراهة الصهيل
المنافح للخرابات الراعشة,,
هنا كانت التأوهات تردف بعضها ,في عصيات الوجيعة
,,
كانت التمتمات ترتشف من صهد الحب أوارها ,,
وتنتحل من صغار الجراب أسوارها,,
تنتشي في أهوائها وصوصة تتوه في الفضاءات الرحيبة,,
تسيم في فرط وريح ذات أبراد وأنواء لها مترعات البهاء,,
وقالت,,
ضمني حيث تنهيدتي تتوارى خلف أطياف الألم,,

وربعيّ الوجى ينساب كرفيف الحوب ,,
هاقفقاف الورد في طيلسان العمر الهارب للهباء,,
الريح غاصت في تعاويذها وشوشات القبل ,,
والروح التي,,
بين جنباتنا تتماهى بالعطاء,,
والنور يتجلى كالراووق ينتشي من مهمهة حالمة,,
الصدر برّ الأمان ,,
والقلب سواره في حمحمات الوصال,,

والقربات تترى في سرابيل توسدها الخافقات التي,,
تنوس في تراب الوجيعة ,,
وآه تكبر تلو أختها ,,
وحلم يوسد حلما رديفا للأنا,,
راحلة هي أعمارنا للبقاء الذي,,
تخلده أنفاس تحتمي بالبوح الهاطل من قمقم الأمكنة,,
وقالت,,
ناسك الحي أنت ,,
وأنت مشرط الوجد العامر في غرفات الهوى,,

كنت العبير ال نتفسه ,,
كنت الطهر ال نمسكه في صريف التأوهات الماكرة,,
ياحبيب ال حُبيبات السامرة,,
كن أريبي ,,
كن قريبي,,
واصطبر ,هاته آخر مشاويري الساهدة,,




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 17نــوفمبر2008 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق