تعويذة الخميلة,,!!
من خلال تعويذة الجديلة للشاعر الصديق/
نوري دومي,,
،،،،،
كنسمة ربيع زاهية ,,
ينثر على باحات خميلتها دفء المواسم ,,
خميلتها ترنيمة العشاء الأخير ,,
يبوح لسهو الحديث مدنه العامرة,,
يفك أزرار الحكايا بقبلة راعفة ,,
وينظر في أفقه ,,
كي يتسنى لليل أن ينام ,,
على إفك الوقت زمّل أباريق الشهقة,,
احتدم السؤال بالسؤال,,
هاطيفها خمائل تترى ,,
رعاف من نشيج الكلام ,,
من وجيب السؤال,,!!
مرّ طيف ,,مرت امرأة ,,
كل العنادل التي أوهمتها سكاكين الخرافة ,,
قضّت مضجع الخوف,,
وعاثت في أستار الخيال ,,
كبالونة في فضاء ,,
ياموت الحديث الهسيس في غمرة العاصفة,,
يا انكفاء تاريخ معطل في صومعات ال,,
ماتبقى من قاعات الهيام ,,
اردم شهب التذكر ,,
وانطلق في غمرة الذاكرة,,
هنا ,,صوت الشعر يبعث طلاسيمه,,
يعبّد سبلا للكلام,,
ذات انتماء لحبات القُبل ,,
ألمّت بدمعها دروب الوجع,,
لاوقت لأحجية تزيل أسياخ ال ماتبقى في طيوب الإشتهاء,,
اللذة التي مرت ,,
كانت كأعراس صيف ,,
كأغراس طيف ,,
ربما تستمر الحكاية ,,وتعود سيدة المقام لحفنة الذاكرة,,!!
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
تعويذة الخميلة,,
الخميس، 14 أكتوبر 2010
نادي لصوص الكلمة,,!!
نادي لصوص الكلمة
http://bader59.com/main.htm
أول موقع عربي يرصد السرقات الفكرية ..!!
وجدت رابطه بمنتدى (حوار الخيمة العربية )
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010
مساءلات من شفيف الروح (منقحة),,!!
نثـارُك مـن وَحْـي التمرّدِ هاجَني**وحُسْنُك فـي رؤيا الجمال سباني
تغربت أستشفـي الصبـابـة داميا**وكم عـاذل غيـران مـنـك لحاني
رشفت دنان الخمر من كأس ثغـره**فـأزهر قـلبي واسـتـنـار كـيـانـي
وفي روضة الأحلام أرسيت قاربي**وقد غرني عزف الهـوى وغوانـي
سأتلـو بلـيـغ الـوجـد فـيـك متيـمـي**فشوق الهوى والحـب منـك رمانـي
هو الشعر غض لـو يعانقـه الهـوى**ويهـتـز كـالأغـصـان فـيــه بـيـانـي
يـتــوه وتـجـلـوه الـمـحـبـة رغــبــة**وتشـدو عصافـيـري وحـبـك دانــي
وجاءت كلـون الزعفـران وشعرهـا**على الظهر يكسوهـا وشـاح أمانـي
وعيـن كضـوء الفجـر لاح بريقـهـا**وأشـرق فــي قلـبـي فـظـلَّ يعـانـي
فقلت رويـدا مـا الهـوى وجريرتـي**وهــذا غـــراب للـرحـيـل دعـانــي
فحف هديل الطير إذ بـات مؤنسـي**وذبــت أســى مــن شــدة الخفـقـان
فــــــآه وآه ,,ثــــــم آه وويــلــتــي**صــدودك نـــار والأنـيــن دخـانــي
أمرت فصـار القلـب عنـدي رهينـة**فأنـت أميـري مـصـدري و كيـانـي
ملكـت فـؤادي فاستكانـت جوانحـي**وخـلــت سـنـيـنـي كـلـهــا بــأمــان
فـأنـت مـلاكـي واقـتـرابـك جـنـتـي**وحـبـك أستـسـقـي فـأنــت حـنـانـي
وددت أقضّـي العمـر قـربـك مــرة**وها هو صدري عند صدرك حاني
ولست أداري الناس أخفـي محبتـي**ففـي القلـب حبـي والحبيـب جفانـي
إذا نلـت منـك الـود تخضر جنتـي**ويُطلَقُ فـي السحـر الحلال عنانـي
هجرت فزدت النـار بيـن جوانحـي**وأشـعـر أنــي قــد يـحـيـن أوانـــي
رويــدك يــا حـبـي فــإن مـفـارقـي**أتاهـا رسـول الشـيـب ثــم غـزانـي
ببحر الهوى قد موسقتنـي محابـري**فمـر حديـث الــروح مـثـل ثـوانـي
كــأن عبـيـر الــورد ينـثـر عـطـره**فجئت وصوت الحـب منـك دعانـي
الحلم يغار من الماء ,,!!
فلسطين ,,الجرح,,!!
ماتبقى من حيثيات السؤال لملمه وانتشى ,,
كان سعد الأمنيات أن يقول أني على فاتحة المتاهة ,,
أتواجد بين حين وحيث ,,
وبين إيه وآه ,,
كلما خبأت أفراحها الأماني ,جثَت على غفلة العمر
أصوات الصدى ,,
ألوية الردى,,
وحكت لآتي العمر أزمنته الغابرة ,,
هي فلسطين والزمن الفيروزي يرحل ,,
يرحل فاتحا صبابته على لون وتيه ,,
على عصر جميل تعْشاه رحلات ممتدة,,
أمنيات بلا ظلال,,
ربما تاه السؤال ,,
على فرقد يساق إلى أمكنة كئيبة ,,
هنا صبي يلوح بصوته عثرة في الصراخ ,,
وماانحنى من محمحات الوجع تجلجل عاليا,,
هو ذا يغوص في كفكفة العمر,,
,,
يبكي ,,ثم يبكي ,,
ثم يصهده الجرح والأنفاس الجارحة,,
هي فلسطين جرحنا ,,
هاهنا امرأة يتعملق الوجع كالصراخ القديم,,
بين الذراعين طفل يتلوى من صقيع الزمن,,
أماه ,,أماه أين إخوتي ,,؟
أين لعبتي ,,؟
ويتيه السؤال ,,سؤال يمتصه سؤال ,,
كما الشفتين الممشوقتين بجرح مبلل بالسواد,,
كخبز معفر بأردية الوقت المكسور,,
ويتيه ,,
تتوه اللعبة بين صوت وأجراس وضباب الحديث,,
هنا شيخ يحاصر حكايانا الممتدة في ال ماتبقى من عجاب,,
ها يمتد الألم ,,
يكبر صفصاف الحكايا ,ويغور في دوزنات الصهد,,
الجرح غورٌ عميق ,,
ونحن يافلسطين نسامر ليلنا والضحكات ,,
وشوشات من وحي صورة,,
على مدد لجّيٍّ مددت يدي ,,
عرشت حيث قفقاف الورد ينبئ بالرذاذ ,,
يخبرني عن همهمات الولع ,,
عن مصياف القلب في مساءات العمر ,,
هاحبيبة ,,
سلسلت أباريق عطري ,,
وموسقت سلسبيل قلبي ,,
فتوردت ,وتلونت ,وتعسّلت خصيبات المهمهة,
هاحبيبة ,
قبالة النهر تتوضئين بماء الحياة ,,
تسبحين بمطر الروح ,,
كفوحة الذكريات ,,
فرح بعسجد نهديك بزار الليل ,,
نشوان بصهد عوسج النوى بون المسافة ,,
بيني وبيني ,,
آلاف النجمات ,,الزهرات ,,العمر,,
تحتويني عطريات الخاصرة ,,
رقراق المساءات الحالمة,
وعوثة الرمل ,,وتيه الولع المكتنز بماهية ال أنت ,!!
رذاذ ,,
رذاذ وبعض الحكايا تمطر القلب ,,
تعانق وشوشات ال ماتبقى من صفحة الود إليك,,
فكوني انتمائي ,,
وكوني انتهائي ,,
وكوني البدء ,,فالذاكرة,,!!