الجمعة، 9 يناير 2009

إليك محمد ياسين ثانية ,,!!

محمد ياسين أيها الجميل ,,!!






أيها الفارس الذي يمتشق حسامه لينافح سرج الليل ,,
ليكابر في غلو الجرح,,
ليناصف الوجع كي ينشطر نصفين نصف للريح ونصف منه يستريح,,
هنا انفلاق الحبة وتكسير نواها حين يهيم الورد بالإنبطاح,,
ياحادي العيس عرّج على ,,
وهاد الرمل ونكس للرقصة الأخرى خلخالها,,
هايتم الليالي المتيعة ,,
تغلغل في نضاض الوجع ,,
ورجرج أوار البعد كي يستقيم الظل لمثليه,,
تحلحل الماء في نهرنا ,,
وتمحمح العسس يستدرك الألم,,
وطاويط الحكاية عرّشت كأكذوبة تتسامج في مرارتها,,
وجريرتي كانت ظلم الوجع للموائد المهزوزة,,
هنا في ترعتنا ورد وزهر يتبلسم في فجاج الوله,,
والحي خلوف خلا من حبيبين ,,
يستعدان ذكريات أفلت ,,
ويستقرئان قادما تعيسا ,,
هي الحكاية تطلع من ربق الكلمات ,,
وتطوى حروفها في ارتعاشة زمن بليد,,
هنا المطبات تطوي أذرعها ,,
والتي انمحت مجرد خرابات كنا نلجها في اطراد,,
إيه ياخدن الألم,,
همهم العمر فباح بأركاسه,,
وترادف الجرح فكانت أحلامه نسمة صيف عابرة,,




لقلبك البهاء ياحبيب القلب,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق