الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

فلسطين ,,الجرح,,!!

فلسطين ,,الجرح,,!!


ومشى ,,!!
ماتبقى من حيثيات السؤال لملمه وانتشى ,,
كان سعد الأمنيات أن يقول أني على فاتحة المتاهة ,,
أتواجد بين حين وحيث ,,
وبين إيه وآه ,,
كلما خبأت أفراحها الأماني ,جثَت على غفلة العمر
أصوات الصدى ,,
ألوية الردى,,
وحكت لآتي العمر أزمنته الغابرة ,,
هي فلسطين والزمن الفيروزي يرحل ,,
يرحل فاتحا صبابته على لون وتيه ,,
على عصر جميل تعْشاه رحلات ممتدة,,
أمنيات بلا ظلال,,
ربما تاه السؤال ,,
على فرقد يساق إلى أمكنة كئيبة ,,
هنا صبي يلوح بصوته عثرة في الصراخ ,,
وماانحنى من محمحات الوجع تجلجل عاليا,,
هو ذا يغوص في كفكفة العمر,,
,,
يبكي ,,ثم يبكي ,,
ثم يصهده الجرح والأنفاس الجارحة,,
هي فلسطين جرحنا ,,
هاهنا امرأة يتعملق الوجع كالصراخ القديم,,
بين الذراعين طفل يتلوى من صقيع الزمن,,
أماه ,,أماه أين إخوتي ,,؟
أين لعبتي ,,؟
ويتيه السؤال ,,سؤال يمتصه سؤال ,,
كما الشفتين الممشوقتين بجرح مبلل بالسواد,,
كخبز معفر بأردية الوقت المكسور,,
ويتيه ,,
تتوه اللعبة بين صوت وأجراس وضباب الحديث,,
هنا شيخ يحاصر حكايانا الممتدة في ال ماتبقى من عجاب,,
ها يمتد الألم ,,
يكبر صفصاف الحكايا ,ويغور في دوزنات الصهد,,
الجرح غورٌ عميق ,,
ونحن يافلسطين نسامر ليلنا والضحكات ,,

ــــــــ 10أكتوبر 2010م ـــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق