الثلاثاء، 19 مايو 2009

مدي يديك لأراك,,!!مهداة للفراشة البديعة سعاد ميلي

مدي يديك لأراك ,,!!



مهداة للأخت /سعاد ميلي عربون وفاء ,,!!

مددت يدي ,,
كانت الفراشات تختزل من غار الريح ألوانها ,,
ومن سمرة المساء تسابيحه الوارفة ,,
هطل يلامس سحنة الوجد في غلو الجرح ,,
ويفري دمع التأسي كي ,,
لاتنضب الساقية ,,


ممدودة يداي ,,
وعصا البوح تهمز في خرافة العسس ,,
هنا الأواهة تحتمي من عثرة ال تقاوم رغبتها ,,
هي الأمنيات حين تستمي ولاءها من القلب ,,


ممدودة هاته الأيادي ,,
ترفع أكف الضراعة للمولى ,,
وهاته البشرى خبأتها في أزماني الغابرة ,,
وأردفتها ألف تضرع ,,
عل القرينة تأتي بغيرها,,
فكنت على حين غرة أنثى فارهة ,,


الرمان يختصر سطوة البياض ,,
والوحم المتكلكل كسنابيل الربيع العذراء,,
ستارا على دواحة الفؤاد ,,
يخنق أراجيح الوسن ,,



مددت اليدين ,,
ألفيت الورقة أنثى صاخبة ,,
وكان القلم بيدي ذكرا طريدا من جمرة الكلمات ,,


مددت يدي ,,
أيتها الأنثى ,,الريح ,,
هلت أمطار الوله فأنست أوطاننا على دمعة حرى ,,
وألقت بأشياخ الوهن في دكوك الريح ,,

مدي يديك ,,
حتى ترينني رجيفا,,
على المنارات ال تقتفيها الأمنيات ,,


ـــــــــــ 19 ماي 2009م ـــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق